اليك يا من تحمل لقب الرئيس الامريكي
اليك يا سفير اسرائيل الصليب
اسمع وعليك ان تعي
ما نقول
فكل طفل من فلسطين يجرؤ ان يقول لك
خسئت وما لك شان بنا
سائرون وماضون ونعاهد الرب على ان نكمل المشوار
حتى النهايه
فاسمع
حائرٌ أنا
في مسرحِ الدُّنيا..
كُنْتُ نَصِيراً للكلامْ
و للخَطَابةِ في العَوامْ
نريدُها أن تَسْتَمِرْ
إِعْصَاراً..
لهيباً..
براكينَ تَسْتَعِرْ ..
أكفُّنا تُدْمى من نتوءاتِ الحجرْ
و لْيَكُنْ..
هذا قَدَرْ..
هذا كِفَاحْ..
هذا رباطٌ يا بَشَرْ…
ثُرْنا و ثارت حَناجِرُ الشُّرَفَاءِ منَّا
حينما فُجِعَ الضَّمِيرُ في جَمَالَ و فِلْذَتِهْ..
و هبَّتِ الدُّنيا تُدينُ إجْرَامَ الوحوشْ
و خَرَجَ الصِّغارُ و النِّساءُ و الشَّبابُ و الشُّيوخْ
و دُكَّتِ الأرضونَ من ثِقَلِ الحُشُودْ
و خافَتْ من الزِّلْزالِ أن تَتَهتَّكَ تِلْكَ العُروشْ
و كانَ الخَلاصْ :
فلتُعْقَدِ القِّمةْ..
و لتأْخُذِ الشُّعوبُ نَصيبَها
امن الأَقراصِ المنوِّمَةْ
صْرِفُوا لهم بعضَ النقودْ
حتَّى يَستورِدُوا الأَكْفَانْ
هُناكَ أَزمةٌ بها..
و بعدُ!!
أرضُنا ما انفكَّت هنا
تُغَسَّل بالدِّماء..
قد عَلِمْنا أنَّنَا لِوَحْدِنا
إذ بعدما..
تُرِكَتْ عَلَى حَالِها جَذِلةً تَشْدُو
شُرْفاتُ السَّفارةِ الزرقاء :
خَلُدَ الهَوَانُ في العربْ..
و أَرْضُنا ما انفكَّتْ هنا
تُغَسَّلُ بالدِّماء
و عَمَّا قَريبٍ
سَنَنْتَقِلْ
للسُّكْنى في بَعْضِ الخيامْ
و أرضُنا ما انفّكَّتْ هنا
تُغَسَّلُ بالدِّماء
هُم مُعجَبُونَ بِحَرْبِنا
بجُرحِنا و نَزْفِنا
بم الحَجَرُ يَضُرُّهمْ ؟!
يُزْعِجُهم هذا الحَجَرْ ؟!!..
لأَنَّهَا في أَحْلامِها تَتَمَلْمَلُ أطفالُهمْ ؟!!
عُذْراً أيُّها المَعْجُونُ من أَوجاعِنا
عُذراً..
فأنتَ رَمزُ عِزِّنا
و فَخَارِنا..
و لَكِنْ
لِكُلِّ مَرْحَلةٍ زَمَنْ
لم البَارُودُ لا يَصْدَحُ إلا هنا؟؟
حِينَ نَسِيرُ في النَّاسِ
و نَتَجَمْهَرْ
قد شَرَّكَتْ عِظامَنا سَلاسِلُ الرِّصَاصْ
و ملَّتْ حاراتُنا قوافِلَ الإسعافْ
فلنجْعَلْ من البارودِ سيِّدَ السَّاحةْ
و لنمنحِ الحجرَ أقساطاً من الراحة
و أَبْشِروا إذ بعدْ ساعةْ
سيكونُ طيرُ النصَّرِ بالآفاقِ قدْ لاح..َ
كُنَّا نِياماً ها هنا
و قدْ صَحَوْنا بَغْتةً
نرتُقُ العَثْراتِ الكُثْرَ في أوحَالِ دُروبنا
فَدَرْبُ القُدْسِ بلا عَثْرات..ْ
و لا سقْطاتْ
و لا أيِّ عُشٍ هَشٍ
من أَعْشاشِ الحمامْ
radjhaaicha