مازالت وجهة وسط ميدان المنتخب الوطني حسان يبدة لم تتضح بعد، رغم أنه لم يعد يفصلنا إلا حوالي 10 أيام فقط عن غلق سوق التحويلات الصيفية..
يبدة
يبدة
حيث أن إسمه مطروح في العديد من النوادي خاصة منها الإيطالية التي أبدت اهتمامها بخدماته في صورة “لازيو”، “بولونيا”، “باليرمو”، “بارما”، “كاتانيا”، غير أن لاعب “نابولي” الموسم الفارط يبدو في طريقه لتقمص ألوان الصاعد الجديد إلى الدوري الإسباني نادي “غرناطة” مثلما ذكرت ذلك وسائل الإعلام البرتغالية التي أوضحت أن انضمامه إلى هذا النادي أصبح شبه أكيدا ولم يعد يفصل عن ترسيمه إلاّ ساعات قليلة فقط.
المشكل الوحيد العالق حتى الآن هو أن “غرناطة” يريده على شكل إعارة
وحسب ما جاء في موقع “آرتيبي” البرتغالي هو أن المشكل الذي عطل ترسيم صفقة انتقال يبدة إلى “غرناطة” حتى الآن هو طريقة استفادة النادي الإسباني من خدماته من “بنفيكا” البرتغالي الذي مازال متعاقدا مع الدولي الجزائري لمدة سنة إضافية، حيث أن إدارة “غرناطة” تريد الاستفادة من خدمات يبدة على شكل إعارة فقط وليس شراء عقده خاصة وأن ميزانيتها لا تسمج لها بشراء عقد اللاعب الذي حددته إدارة “بنفيكا” بـ 4,5 مليون أورو لكل نادي يريد الاستفادة من خدماته.
“بنفيكا” قد يرضخ للأمر في غياب عروض رسمية وسيتجنّب سيناريو “نابولي”
لكن تبقى هناك إمكانية لانتقال يبدة إلى “غرناطة “ الإسباني على شكل إعارة رغم أنه هو ونادي “بنفيكا” يريدون تحويلا نهائيا خاصة بعد أن أعير اللاعب في الموسمين الأخيرين إلى “بورتسموث” الانجليزي“ ثم “نابولي” الإيطالي، و في حال غياب عروض رسمية من نوادي ترغب في ضم يبدة فإن “بنفيكا” سيقبل بإعارته خاصة وأنه سيكون حرا من أي التزام معه بنهاية الموسم الجديد، لكن يبقى المؤكد أن النادي البرتغالي سيتجنب سيناريو الموسم الفارط حين أعار يبدة مجانا إلى نادي “نابولي”.
“غرناطة” يُريد
5 لاعبين كاملين من “بنفيكا” على شكل إعارة
وحسب موقع “ديبورتو” البرتغالي فإن نادي “غرناطة” لا يود الاستفادة فقط من خدمات يبدة من “بنفيكا” بل إنه يريد 4 لاعبين آخرين من هذا النادي الذي قرر تسريح الكثير من لاعبيه من بينهم الدولي الجزائري ويتعلق الأمر بحارس المرمى “خوليو سيزار” والمدافع “جورج ريبيرو” إلى جانب ثنائي وسط الميدان “نونو آفيرو” و”كارلوس مارتينز” وهو الأمر الذي حتما سيجعل “بنفيكا” يقوم ببعض التنازلات لنادي “غرناطة” بشأن استفادته من خدمات يبدة على شكل إعارة مثلما يريد رغم أن النادي البرتغالي كان في البداية مصرا على بيع عقده نهائيا.