أهمية المطالعة في حياة الانسان
تعتبر من أهم وسائل كسب المعرفة ، فهي تمكن الإنسان من الاتصال المباشر بالمعارف الإنسانية في حاضرها و ماضيها ، وستظل دائماً أهم وسيلة لاتصال الإنسان بعقول الآخرين وأفكارهم ، بالإضافة إلى أثرها البالغ في تكوين الشخصية الإنسانية بأبعادها المختلفة ،وهناك فرق واضح بين إنسان قارئ ، اكتسب الكثير من قراءاته وإنسان أخر لا يميل إلى القراءة ولا يلجأ إليها ، مع أن المطالعة تحتوي على أمور ثلاثة مهمة :- الملاحظة – الاستكشاف – البحث الذاتي عن المعرفة . ومن هنا تأتي شمولية القراءة والاطلاع .
وتعتبر المطالعة الركيزة الأولى لعملية التثقيف ، وهي مكملة لدور المدرسة ووسيلة من أهم وسائل التعلم، ومما لاشك فيه ازدياد الحاجة إلى تعليم مهارات القراءة اللازمة وهذا نتيجة النمو الهائل في المعرفة البشرية .
إن أهمية المطالعة عند العقلاء من أسمى الأهميات وأجلّها قدرا, وقد توشك القراءة أحيانا أن توازي الشراب والطعام لدى المولعين بها ممن عرفوا شرفها ومدى قدرها.
أما في حياة علماء الشريعة الإسلامية خاصة, وذوي الاختصاصات العلمية عامة, من علم طب بشتى شعبه و هندسة وفلاحة, فحدث عنها ما شاء الله لك أن تحدث, وذلك أن المطالعة عندهم بمنزلة الحياة نفسها, فهم يحيون بها حياة الأرض بالماء ويموتون بها موت الأرض بالقحط والجفاف. و إنك يا طالب العلم إن تأملت أحول هؤلاء, لابد أن ترى من خلالها أهمية القراءة, لكونها أشبه ما تكون بالشجر الدائحة ,الغاضرات المتنوعة أصنافه¸ وهذا معناه أن ثمارها من ناحية وفوائدها من ناحية أخرى تختلف من كتاب لكتاب ومن فن لأخر, والقراءة في هذا الشأن تختلف هي أيضا كما يختلف الشجر بأصنافه وألوانه, وتختلف بذلك من بعد ثماره من شجرة لأخرى, وأعتقد أن في هذا بعض ما يقربنا من معالم التناسب المعنوية منها والمادية, الثابتة على الدوام بين المثل ومثله, كما هو معلوم مما سبق.
أهمية المطالعة بالنسبة للأطفال
تكتسب القراءة أو المطالعة أهمية عظيمة بالنسبة للأطفال، سواءفي حياتهم الدراسية أم الدنيوية المختلفة أم الدينية. فالقراءة لها فوائد ومزايا وفضائل عظيمة لا تعد ولا تحصى في حياةالأطفال، فهي تعد من الوسائل والأساليب المهمة جداً لتنمية قدراتهم ومعارفهم المتنوعة، وتفتح المطالعة أمام الأطفال أبواب العلم والمعرفة والثقافة، سواء من الناحية التعليمية أم الثقافية أم الاجتماعية أم التربوية أم الترفيهية أم غيرها، ويمكن أن نستعرض في
الفقرات التالية من هذا المقال المتواضع بعض أهم هذه الفوائد والمزايا الجليلة.. سائلين الله تعالى التوفيق والسداد. القراءةتزود الأطفال بمختلف العلوم والثقافات:
إن للقراءة أهمية عظيمة لا يمكن إنكارها في حياة الأطفال؛ فهي تزودهم إن هم أحبوها وأدمنوا عليها بمختلف العلوم والمعارف والثقافات، سواء كانت دينية أم علمية أم أدبية أم ثقافية أم اجتماعية أم تربوية أم ترفيهية.. وإذا كانت هواية القراءة تفتح أمام الأطفال أبواب العلم والمعرفة والثقافة الشاملة الدينية والدنيوية، فإن من واجب الوالدين والمربين والمعلمين تشجيع الأطفال عليها وحبها والإدمان عليها بكل الطرق والوسائل الممكنة.
الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم: ومن الفوائد والمزايا العظيمة للقراءة والمطالعة في حياة الأطفال التعرف والإطلاع والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين في مختلف الميادين والمجالات.. وهذا ما يجعل الأطفال يعيشون بخيالهم ويفكرون ويتأملون ويستخدمون عقولهم ويكتسبون مجموعة من الأفكار والمعلومات والقيم والسلوكيات التربوية والأخلاقية والاجتماعية..
وهكذا فإن قراءة القصص والحكايات والكتب والمجالات والمطبوعات وغير ذلك تفيد الأطفال كثيراً في حياتهم وتجعلهم يستفيدون من خبرات وتجارب الآخرين.
المطالعة هي اهم شيء في حياة الانسان،هي التي تزوده بالمعلومات وتنمي فكره العلمي والخيالي والثقافي...وكذلك اصبحت
المطالعة امر سهل وذلك عبر الانترنيت والمكتبات العامة والخاصةوالاندماج مع افراد المجتمع.لكن الان اصبحت المطالعة امر
لايهم الاجيال عوضا من مطالعة الكتب والصحف والمجلات وغيرها والاستفاذة منها اصبحوالايهتمون بامرها ويقضون اوقاتهم في اشياء
فارغة كالتشات والافلام والمسلسلات التافهة والاغاني الشائعة ان صح التعبير.