عاد الناخب الوطني حليلوزيتش أول أمس إلى الجزائر
قادما من المغرب بعدما تابع مباريات المنتخب الأولمبي في الدورة التصفوية
الأخيرة المقامة بالمغرب، حيث تأثر كثيرا من إقصاء أشبال آيت جودي في الدور
الأول خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام نيجيريا برباعية كشفت عمق الداء الذي
تعاني منه الكرة الجزائرية...
وقد تحسّر المدرب البوسني على تضييع
الأولمبيين التأهل إلى أولمبياد لندن رغم أن رفقاء بلعمري كانوا قادرين على
المرور إلى الدور نصف نهائي بفوز صغير أمام نيجيريا التي خسرت مواجهتين
أمام المغرب والسنغال.
لم يقتنع بلاعب معينوقد
حاولنا معرفة موقف حليلوزيتش من المستوى العام الذي ظهر به أشبال آيت جودي
أو على الأقل الكشف عن أسماء بعض اللاعبين الذين نالوا إعجابه لكنه رفض
الحديث عن ذلك، وهو ما يؤكد عدم رضاه بالمردود المقدم من طرف رفقاء شعلالي
الذين استغلوا فرصة تواجد الناخب الوطني لإبراز مهاراتهم على حساب اللعب
الجماعي.
وجوده أثّر في المجموعةوكان
لحضور المدرب الوطني حليلوزيتش أثره السلبي على مردود بعض اللاعبين الذين
حاولوا كسب ثقته ونيل إعجابه بهدف الإلتحاق بالمنتخب الأول وهو ما أثر على
اللعب الجماعي لأشبال آيت جودي، حيث غلب اللعب الفردي وحتى الإستعراضي في
بعض الفترات مما أثر بالسلب على أداء الأولمبيين.
نقص فعالية الهجوم يواجه الأولمبيين أيضاأهم
عيب استخلصه الناخب الوطني في المواجهات الثلاث التي حضرها في طنجة ومراكش
هو نقص فعالية المهاجمين، حيث خلق رفقاء حمرون عددا معتبرا من الفرص أمام
المرمى لكن الفعالية أمام المرمى كانت ناقصة على غرار المنتخب الأول، حيث
لم يتمكن أشبال آيت جودي من تسجيل إلا هدفين أمام السنغال ونيجيريا بينما
تمكن النيجيريون مثلا من توقيع رباعية في مرمى معزوزي.
حليلوزيتش: “أفضّل عدم تقييم أداء المنتخب الأولمبي”وفي
اتصال هاتفي بالناخب الوطني حليلوزيتش أمس رفض الحديث عن المشاركة
الجزائرية في الدورة التصفوية للأولمبياد التي تابعها بالمغرب حيث قال:
“آسف، أفضّل عدم الحديث عن مردود المنتخب الأولمبي أو تقييمه، لكني متأسف
على إقصائه من الدورة النهائية لأنّ حظوطه كانت وفيرة للذهاب إلى الألعاب
الأولمبية وفعل شيء في هذه المنافسة”.