عندما تحلق السعادة حولنا
بقلوب مملوه قناعةً بعظم الإسلام
وثبات على الدين وتغير وبصيرة
أنهُ عمرً جديد وميلاد حياةً بصفحاتً مشرقةً
يعمرها الخير ويحيط الصبر ويشد من عزم ومضي في طريق الهداية
أنها نعمةً عظيمة أن شرح الله صدور عبادة وهيئ لهم سبيل الرشاد
لقلوبً كانت حائرةً حتى دخل نور وروحانية الأيمان بها
إلى أخينا ادم :
رسالتنا إليك نحملها مستبشرين :
أن أنعم الله عليك وجعلك من عبادة الصالحين
وأضاء قلبك وبصيرتك لحق ولحقت بركب الفائزين
لا تيأس فشمس الحق لا يغطيها الباطل
وأن فارقك الأهل والأحباب فالله قريب من عبادة المتقين
بدعاء والإحسان بفتح الله قلوبً كانت مؤصدة
وعن قبول الحق معرضه
ولك في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسوةً حسنة
فقد لحقه الأذى والتعذيب وما وهن وضعف في سبيل الدعوة وتبليغ الرسالة
- لقد لقيت من قومك ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذا عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا ( بقرن الثعالب ) ، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت ، فإذا فيها جبريل ، فناداني ، فقال : إن الله قد سمع كلام قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال يا محمد ! فقال ذلك فما شئت ، إن شئت أطبق عليهم الأخشبين ، قلت : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئا الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5141
خلاصة حكم المحدث: صحيح
في عظم المحنة وشدة الكرب والخوف ثبت رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم. الثبات واليقين بأن الله معه وأيده بنصره ولم ينال الكافرين منه
قلت للنبي صلى الله عليه و سلم ونحن في الغار لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما الراوي: أبو بكر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3096
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال تعالى :
(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
أنه دين الإسلام
الدين الذي ارتضاه الله لعباده
الدين الذي به نعيم وجنات من رب رحيم
فكل هموم الدنيا ومنغصتها زائلة
عندما نستشعر نعمة الهداية
عندما نقف بين يدي الله وحدة
لا نشرك به شيئاً
عندما نسجد لله نشعر بقربه
وتفيض دموعنا كيف كنا قبل
عن هذة السعادة من الغافلين
وأخيراً
أسال الله العظيم رب العرش العظيم لنا ولكم الثبات على الدين والحق وأن يجعلكم دعاة مصلحين اللهم آمين
منقووووووووووووووووووووول للافادة