طلب رئيس الإتحادية روراوة من القائد السابق لـ "الخضر" يزيد منصوري أن
يحدد بنفسه المهمة التي يريدها داخل المنتخب الوطني بعدما انضم مؤخرا
للمكتب الفيدرالي..
وقد كان الحديث عن قيامه بمهمة التنسيق بين الإتحادية والطاقم الفني واللاعبين مزدوجي الجنسية الناشطين في البطولات الأوروبية، لكن عقب اللقاء الأخير بين روراوة ومنصوري يكون هذا الأخير قد فضّل تجنّب أي تداخل في الصلاحيات وغموض مهمته الجديدة مع "الخضر" من خلال ترتيب لقاء مع الناخب الوطني الذي استحسن ضم منصوري إلى عائلة "الخضر".
سيلعبدورزيدانلكشفالمواهب
المهمة الأساسية التي سيقوم بها منصوري على مستوى الإتحادية هي اكتشاف المواهب ومعاينتها في مختلف الفئات العمرية من أجل تدعيم المنتخبات الوطنية خاصة المنتخب الأول، وسيكون منصوري بمثابة "كشّاف" المواهب المغتربة وحلقة اتصال بينها وبين الطاقم الفني وهو نفس الدور الذي يلعبه النجم الفرنسي زين الدين زيدان في فريقه السابق ريال مدريد. وسيستغل روراوة تجربة منصوري الاحترافية بفرنسا ومصداقيته من أجل إقناع اللاعبين المغتربين باللعب مع الجزائر خاصة في ظل الضغط الذي يعيشه متعددو الجنسية من طرف الاتحادية الفرنسية.
روراوةسيعفيحليلوزيتشمنهذاالدور
الدور الجديد الذي يلعبه منصوري سيسمح للناخب الوطني بتجنّب تكرار الزيارات إلى اللاعبين المرشحين للعب لـ "الخضر" من أجل إقناعهم بذلك كما كان الحال مؤخرا مع بلفوضيل، تايدر وبراهيمي، إذ تبيّن أن الزيارة لم تكن مثمرة مائة بالمائة بدليل أن بلفوضيل لم يستحسن حديث حليلوزيتش ورفضه منح ضمانات للجدد من أجل اللعب في التشكيلة الأساسية. وسيكون منصوري الوسيط بين اللاعبين الجدد والاتحادية والطاقم الفني الذي سيفصل في مصير العناصر التي يقترحها منصوري لتدعيم المجموعة.
روراوةبحاجةإليهكقائدخارجالميدان
المهمة الثانية التي سيقوم بها منصوري داخل المنتخب الجزائري هي نفس الدور الذي كان يحسنه عندما كان قائدا للمنتخب، إذ سيكون المنسق بين اللاعبين، الطاقم الفني والاتحادية بعدما لمس روراوة تراجع تضامن المجموعة وحدوث مشاكل انضباطية داخل المنتخب بدليل ما حدث في جنوب إفريقيا، لذلك سيعتمد على القائد السابق لـ "الخضر" من أجل إعادة روح المجموعة كما كان الحال في عهد الناخب سعدان.
سيشرعفيمهمتهبعدالبينين
وسيشرع منصوري في مهمته الجديدة مباشرة بعد تنصيبه رسميا وتحديد الأجرة المالية التي سيتحصل عليها مقابل المهام التي يتولاها في المنتخب الأول. وينتظر أن يقوم منصوري بجولة أوروبية بعد مباراة البينين وقد تكون إيطاليا أول وجهة لملاقاة بلفوضيل من أجل إقناعه بتلبية دعوة الناخب الوطني قبل مبارتي شهر جوان المقبل.