من أسباب الفشل في البكالوريا : العقل لا يعمل تحت ضغطمن أسباب الفشل في البكالوريا : العقل لا يعمل تحت ضغط
0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
الفشل والنجاح الأسباب و العلاج
أتذكر كلمة لإيزنهاور وكان خطيبا مفوها لمجرد أن يتكلم يسلب العقول
فسألوه الم ينتابك الرهاب الاجتماعي وأنت تتكلم وتتلعثم فقال لا
لأنني عندما أقف خطيبا أرى كل العقول أمامي اقل من عقلي و الحقيقة أنا
قلتها في صورة مؤدبة لأنه قال ((انظر إلى الناس على أنهم أبقارا )—
لن أطيل في المقدمة وسوف ادخل في نظرية الجهد المعكوس
في كتاب الدكتور جوزيف ميرفى " قوة العقل الباطن " يوجد هذا القانون وهو قانون ° الجهد المعكوس °
و الذي يقول
عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف
ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
للإجابة أقدم مثال بسيط
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض
بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل أن رغبتك في المرور لا تتعارض مع خيالك
في خيالك ما دام اللوح على الأرض فأنه لا يمثل أي احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الأرض
الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما في الهواء بين عمارتين عاليتين
هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد
لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض
التفسير :
إن
رغبتك في المشي عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ، و مع أنك
تملك الرغبة في المشي لكن صورة الوقوع في خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك
أو جهدك للمشي على اللوح والعجيب أنك لو حاولت المشي عليه قد يحقق خيالك
السقوط بنفس الشكل الذي تخيلته لأنه تدرب عليه مسبقاً في اللاواعي الذي
يدير 90 من سلوكياتك ماذا نستفيد من تلك القاعدة ؟؟؟؟
أظن أن الصورة بدأت تضح ، كلنا يملك الرغبة للنجاح ولكن لا ننجح !!! لماذا لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا .
قاعدة تقول
لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد
مثال
إذا
قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال " فسوف
تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه وهذه معلومة خطيرة : " أن
العقل لا يعمل تحت ضغط
فمن يتخيل أنه سينسى في الإمتحان ويرتبك
وتهرب منه المعلومات ومع أن رغبته في الاستذكار والنجاح إلا أن الخيال أقوى
من يخاف من لقاء الناس فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند
لقاء الناس لا تتفق مع رغبته في الثقة بالنفس وبالتالي فان الصورة التي
تخيلها ورسمها في عقله هي التي ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف أن
الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي أو الوساوس القهرية
فإنما يعانون من التخيل السلبي لكل ما يقلقهم أو يؤثر على أعصابهم و بإدراكك لتلك القاعدة المهمة
فإذا استطعت أن تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقة وما تتخيله وتضعه في عقلك فستعمل في انسجام
الخلاصة
لكي تحقق نجاح في مجال لابد أن تتوافق رغباتك مع أحلامك
لكي يعمل عقلك بكفاءة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل تخيل ما تريده لا ما لا تريده
درب عقلك اللاواعي دوما على النجاح وأن يعمل معك لا ضدك